الخلاصة
إن جلب هذه الاعمال الكتابية والمعارف القديمة عن عالم الطب النباتي إلى النور، ما هو إلا جزء من مهمة مركز الدراسات في متحف أبوكا، وهي المهمة التي بدأت منذ زمن بعيد وتعمقت إثر ادراك أهمية هذا التوجه، فخصص المركز كل جهوده لتقديم ما هو جميل ومفيد عن بحث تاريخي لا يستحق إلا الاهتمام. إن هذا العمل بشكل خاص، يتعدى الحدود الثقافية فينفتح على حضارات أخرى وحقب تاريخية أخرى، فيتركنا، أكثر من غيره من الأعمال، مذهولين عن مدى اتساع المعرفة التي يمكننا الحصول عليها في هذا المجال. إن المفاجأة الحالية والمستقبلية هي ما اكتشفناه من خلال رحلة عملنا بأنه، ورغم كافة الاكتسابات التكنولوجية، فإن طلب الانسان قد بقي ثابتا تقريبا ولم يتغير: إن قراءة الماضي يساعدنا على فهم الحاضر وربما يساهم في مساعدتنا على تخيل المستقبل.