الخلاصة
في حياة الأفراد والجماعات مراحل من الكد والجد قد تصل بهم إلى النصب والإجهاد ، ولو طال الزمن بنصبهم وإجهادهم لبلغ بهم إلى السأم والملال . فلم يكن بد من فترات تتخلل ساعات العمل المضني ، أو التفكير المتصل ، يتخفف فيها العاملون والمفكرون من أثقالهم ، ومن قسوة أعمالهم. بل إن ذوى البطالة كثيرا ما يملون البطالة ، ويضيقون بالفراغ الخاوى ، ويشعرون بالحاجة إلى سماع نغمات تحدو نشاطهم ، وتضى على حياتهم الراكدة ألوانا من الجدة والمراح