Abstract
اتخذ الكتاب والمؤرخون في مختلف العصور وفي جميع الدول التي العربي الكريم محمداً مادة لدراساتهم وكتاباتهم ، وكان من سعد طالعهم أن أتسع لهم مجال الكتابة والدراسة ، فقد كان محمد مادة دسمة، ولا عجب في ذلك فإنه قد وجد في عصر عاش الناس فيه في الظلام وعبدوا الأصنام التي لا تضر ولا تنفع ولا تخلق ولاتزرق فقلب أوضاعهم وهدم أصنامهم وأعادهم إلى صوابهم وقادهم إلى حيث النور ، ونبههم إلى ما هم فيه من ضلالة وغى وحارب فيهم الوثنية والشرك و الضلال والفساد والرذائل والمنكرات، والأهواء الضالة والأوهام الضارة والشهوات الجامحة والخرافات الكاذبة والتقاليد البالية ، ودعى إلى التوحيد المطلق