الخلاصة
نشأ محمود سامي البارودي في عصر انقطعت فيه الصلة بين الشعراء في جميع الأقطار العربية وأسلافهم القدماء انقطاعا أخلى أشعارهم من كل نضرة وكل رواء فإذا هي لغو من القول وما يشبه اللغو يتكلفونها ليقدموها مديحا وتهنئة وتعزية لمن يظنون أنه يدفع عنهم عاديات الحياة ومن العبث أن نبحث في هذا اللغو عن شعراء أو شعور بالجمال