Abstract
اصبح محمد اقبال - بكل ما يمثله من قيم انسانية - ظاهرة اخاذة
فى مسار الحضارة الاسلامية ، ظاهرة اخذت بألباب المسلمين ومن
سواهم ، ودعتهم الى التوقف هنيهة للنظر فى أنفسهم وفى حاضرهم وفى مستقبلهم
لقد وقف اقبال حياته كلها من اجل تلك اللحظة الفريدة التي من شأنها
ان تحدث انقلابا متجددا فى النظام الكونى : لحظة العودة الى الذات ، والنظر
فى أعماق القلب ـ الذى لاتحده حدود وادراك هذا الجانب النورانى
في النفس الانسانية الذى هو مقتبس من النور الالهى ذاته