الخلاصة
بدائع الزهور في وقائع الدهور: تاريخ أيضاً للشيخ جلال الدين السيوطي، أوله: الحمد لله القديم الأول. ذكر فيه أنه انتقاه من اثنين وثلاثين تاريخاً فذكر نوادر الوقائع من مبدأ الخلق إلى زمانه، قدم الأنبياء عليهم السلام ثم الخلفاء ثم الملوك ). كذالك ذكر حاجي خليفة مع أن السيوطي ختم الكتاب بخاتمة تدل على أنه أتمه وراجعه، ولم يذكر فيه الملوك والخلفاء، بل ختمه بذكر الأنبياء، فاستوعبت أخبارهم ثلثي الكتاب. وجمع فيه كل ما وقف عليه من عجائب البلدان وغرائب المخلوقات