الخلاصة
الشعر وليد الطبيعة وربيب جمالها وترجمان بهائها ولسانها المفصحه عما حوته من العجائب الباهرة التي دفعت المصور الى محاكاة ما ابدعته من الصور الجميلة وساقت الموسيقار الى تقليد مانطقت به من الاصوات الرخيمة فظل يحرك اوتار قيتارته حامدا أو شاكيا ضاحكا او باكيا واشغلت الشاعر بنظم ما أوحته اليه من شعور واحساس وما كتبته في صحائف ذهنه من فلسفة وحكمة