Abstract
يبدأ الدكتور جلال يحيى كتابه بتسليط الضوء على شخصية محمد بن عبد الكريم الخطابي كأحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ العربي الحديث. يُبرز كيف أن الخطابي لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان مفكرًا سياسيًا ومصلحًا اجتماعيًا سعى إلى توحيد القبائل الريفية تحت راية واحدة لمواجهة الاستعمار. تشير المقدمة إلى أن تجربة الخطابي في تأسيس جمهورية الريف كانت تجربة فريدة في العالم الإسلامي، حيث جمعت بين الطموح الوطني والإصلاح الاجتماعي.