الخلاصة
يتناول الكتاب سيرة الإمام محمد عبده كأحد أبرز أعلام النهضة والإصلاح في العالم العربي. يستعرض مراحل حياته من النشأة في الريف المصري، ثم دراسته بالأزهر، وتأثره بالأفغاني، إلى أن أصبح مفتي الديار المصرية. يركز الكتاب على دوره في إصلاح التعليم، وتطوير الأزهر، وتجديد الفكر الديني، والدعوة إلى التوفيق بين الإسلام والعقل. كما يبرز مواقفه من الاستعمار، والجمود الفقهي، ويعرض أهم مؤلفاته، مثل "رسالة التوحيد". يُظهر الكتاب محمد عبده كمفكر تقدمي سعى لنهضة الأمة من خلال العلم، والاجتهاد، والإصلاح الديني والاجتماعي.