Abstract
تصور المسرحية الشعرية "غروب الأندلس" للشاعر عزيز أباظة اختلاف الأسر الحاكمة في الأندلس وانقسامها وتعاون بعض أفرادها مع الاسبان لحماية أنفسهم، وتثبيت دعائم حكمهم، واستغراق بعضهم الآخر في الملذات، مما قاد الى سقوط الممالك المتنازعة واحدة واحدة، وكانت (غرناطة) آخرها، وقد وقع ملكها (أبو عبد الله) معاهدة ذل وخضوع على الرغم من استبسال الشعب وتضحياته لرفض ذلك كله، وتأكيد العزة والكرامة.
والمسرحية ترد سبب انهيار(الأندلس) وسقوطها الى فساد الحكام وتفرقهم، واختلافهم وتنافسهم وعسفهم بشعوبهم وظلمهم , وتفردهم واستبدادهم، واستغراق بعضهم في ملذاتهم وخضوعهم لأهوائهم ولجوء بعضهم الآخر الى أعدائهم لتثبيت حكمهم.
والمسرحية تتألف من خمسة فصول، وينقسم كل فصل الى عدة مناظر، تكثر فيها المواقف وتتعدد الشخصيات، وتتغير المواضع، ويمتد الزمان، في تطاول واستمرار وتتابع، وهو ما يفقدها التركيز وقوة التأثير والعمق في تحليل النفوس ورسم الشخصيا