الخلاصة
بلغ العرب في الجاهلية مرتبة رفيعة من البلاغة والبيان وقد صور الذكر الحكيم ذلك في غير موضعه منه من مثل الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ( وإن يفولون تسمع لقولهم ) ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ) كما صور شدة عارضتهم وقوتهم في الحجاج والجدل