المؤلف : احمد بن عمر بن علی نظامی عروضی سمرقندی
الخلاصة
تشاهارماقالا، كتاب مشهور يحتوي على نوادر وطرائف عن المعلمين والشعراء وعلماء الفلك والأطباء، من تأليف نظامي أروزادي، كاتب وأديب وشاعر القرن السادس. العنوان الرئيسي للكتاب هو جمال النوادر، ولكن بسبب احتوائه على أربع مقالات في تقنيات السكرتارية والشعر والفلك والطب، فقد أصبح يعرف باسم شهارمقالة (ق أمين أحمد الرازي، المجلد 3، ص 1529، الذي). واعتبرت خطأً أن جمال الودر عمل آخر غير الشهارمقالة) إن معرفتنا بمؤلف الشهارمقالة أبو الحسن نظام الدين (أو نجم الدين) أحمد بن عمر بن علي نظامي السمرقندي، المعروف بنظامي العروزي، محدودة. ويبدو أنه ولد قبل سنة 500 بقليل وعاش حتى سنة 550 (راجع نظامي بروزدي، مقدي قزويني، ص 10). وأكثر المعلومات عنه يمكن الحصول عليها من المقالة الرابعة، إذ يقول في بداية الكتاب (ص3-1) أنه خدم الشناصب خمساً وأربعين سنة (حق 543:612) وفي البداية وفي المادة الثانية (ص28) يقول إنه أحد الشعراء الأربعة المذكورين في هذه الأسرة. وفي سنة 506 التقى بعمر الخيام في بلخ (ص62-63). وفي سنة 510 وصل إلى خدمة أمير معزي وقدم له أشعاره، وشجعه أمير معزي (ص 41)، وفي نفس العام زار قبر الفردوسي في طوس (ص 51). في عام 547، أثناء الحرب بين السلطان سنجار السلجوقي والسلطان علاء الدين حسين غوري، كان في خدمة علاء الدين وبعد هزيمته، عاش سرا في هرات لفترة (ص 65-66، 87؛ للحصول على هذه المعلومات، انظر نفس المقدمة، ص: يعيب). والظاهر أنه بسبب براعته في العروض أصبح يعرف بنظامي العروضي (راجع هدايت ج ١ ج ٣ ص ١٤٠٩). ووفقاً لعوفي (توفي عام 635؛ المجلد 2، ص 207)، كان شعره في الغالب على شكل مثنويات، ولكن لا يتوفر اليوم أي شيء من مثنوياته. وبعض قصائده التي نقلها العوفي (ج2، ص208) هجائية. أخطأت دولاتشاه سمرقندي (ص 60) في اعتبار فايس ورامين فخر الدين أسد جرجاني من قصائد نظامي بروزودي (سؤال هداية، المرجع نفسه). وليس من أشعاره إلا الأبيات التي ذكرها في شهار المجالي (مثلا ص 28 - 29، 53) وما ذكر في التذكره (مثلا العوفي ج 2 ص 207 - 208) و ما بقي ليس ديلافيز جدًا، وبالتالي فإن عمله الوحيد الأبرز هو الشهارمقالة، كتب نظامي بروزودي الشهارمقالة بين 551 و 552 (راجع نظامي بروزدي، نفس المقدمة، ص.ح)، باسم أحد الأمراء. للشنصاب أبو الحسن حسام الدين علي، وكتبه في المقدمة (ص1-2) وخاتمة الكتاب (ص88-89). أما المقال الرابع فقد جاء في مقدمة مكونة من عدة فصول، في البداية (ص3) وفي النهاية (ص11)، ذكر المؤلف الملكوت بعد النبوة باعتباره نهاية الجنس البشري وأثنى على نفسه. وتحدث في مختلف فصول المقدمة عن معرفة الوجود، ونظام الخلق، والحواس الخارجية والداخلية للحيوان، ومستويات الحيوان، وفي نهايته (ص11) أوضح وأن الكاتب والشاعر والمنجم والطبيب من ممتلكات الملك والملك يحتاج إليها، ولذلك كتب أربع مقالات عن هذه الفئات الأربع. وفي المقدمة أيضًا حكاية (ص 9)، تبدأ كل مقالة من المقالات الأربع في الكتاب بمناقشات حول الفن أو العلم الخاص بتلك المقالة، ثم تتم قراءة ما بين عشر إلى اثنتي عشرة حكاية وأغلبها صحيحة. وترجع ميزة الكتاب في الغالب إلى نوادره، كما أن الأوصاف التي يتضمنها بعضها في غاية الجمال والمهارة لدرجة أنها جعلت الكتاب من روائع الأدب الفارسي، مثل تأثير قصيدة رودكي "رائحة الريح". موليان" عن الأمير السماني (ص 31 - 33)، وصول السيستاني فروخي بحسب قصيدة أوميد أسد وفروخي عن محرقة جنازة أمير جاغاني (ص 36 - 40) أو كيف عالج أبو علي سينا الأمير الحزين (ص 82). -84) وتعتبر المقالات الأربعة من الكتب الأولى من حيث أناقة اللغة وبلاغة الخطاب. وبحسب البحر (ج2، ص298-299)، يبقى أسلوبه قابوس نامه* وصنع السياسة*، وبعد تاريخ البيهقي* والكتابين المذكورين، فهو "خاتمة الكتب الأدبية للأهل" القدماء". ويعتبر نثره، باستثناء المقدمة، التي أصبحت صعبة بعض الشيء بسبب استخدام المزيد من الكلمات والتعابير العربية، من أفضل الأمثلة على النثر البسيط، وباعتبار أن المؤلف نفسه شهد الحدث، فإن له أهمية خاصة في دراسات تاريخية وأدبية، منها لقائه بعمر الخيام سنة 506 في بلخ، وزيارة قبر الخيام سنة 530 في مقبرة حراء نيسابور (ص62-63). ومع ذلك، فإن الأخطاء التاريخية والإهمال في تسجيل السنوات والإعلانات التاريخية واضحة في بعض حكايات جهار مقالي (راجع نظامي أروزودي، نفس المقدمة، صائب يي، راجع أيضًا شروح قزويني). والظاهر أن أقدم كتاب نقل عن شهارمقالة هو تاريخ طبرستان، الذي نقل بالكامل قصة الفردوسي والسلطان محمود الغزنوي من هناك (راجع ابن اسفنديار، المجلد الأول، الجزء الثاني [ملحق]، ص ٢١-٢٥). حمد الله مستوفي في تجميع تاريخ غازدة (ص 379-381، 753)، ودولاتشاه سمرقندي في كتاب تذكرة الشعرة (ص 57)، وقاضي أحمد غفاري قزويني في تاريخ نجرستان (ص 4، 27، 59، 144). ) استخدمت أيضًا محتويات هذا الكتاب (انظر أيضًا نظامي أروزودي، نفس المقدمة، ص 5). وقد نُشرت المقالات الأربعة عدة مرات، بما في ذلك طباعتها الحجرية عام 1305 في طهران وفي عام 1321 في بومباي (مشار، المجلد 1). 2، العمود 1689). في عام 1327 هـ/ 1909، نُشر كتاب جهارمقال مع تصحيح نقدي ومقدمة مفصلة وملاحظات للعلامة محمد قزويني في بريل ليدن بهولندا، وأُعيد طبع النسخة نفسها في برلين (1345) وطهران (بدون تاريخ). طبعة أخرى أصلية من جهارمقالة هي إعادة تصحيح للنسخة القزويني، مع شرح الكلمات والعبارات وشرح النقاط الأدبية، بقلم محمد معين عام 1336 في طهران. وقد تُرجمت الرباعية إلى لغات أخرى أيضًا، ومن بينها ترجمتها مولوي أحمد حسن صاحب سواني إلى اللغة الأردية ونشرها في دلهي؛ وترجمه عبد الوهاب عزام ويحيى الخشاب إلى العربية تحت عنوان المقالات الأربعة، وطبع بالقاهرة سنة 1949/1328؛ نُشرت ترجمة إدوارد براون الإنجليزية له في لندن عام 1921/1921/1921، أولاً عام 1317/1899 ثم مع المراجعات ومجموعة مختارة من ملاحظات قزويني وشروحاته؛ قام عبد الباقي غولبينارلي بترجمة المقال الرابع من المقال الرابع الذي يدور حول علم الطب إلى اللغة التركية والذي نشر في استانبول عام 1936/1315/1936 مع تلخيص المقال الرابع باللغة الفرنسية بقلم سهيل أنور ; وترجمت إيزابيل دوغوستين نص المقالات الأربعة كاملا إلى اللغة الفرنسية مع العديد من الملاحظات، مقتبسة من شروح قزويني ومعين وأبحاث غربية، والتي نشرت في باريس عام 1968/ 1347 (يوسفي، ص 180). ابن اسفنديار، تاريخ طبرستان، نشر عباس إقبال أشتياني، طهران [؟ 1320 [; أمين أحمد رازي، تزكير هفت إغليمه، نشر محمد رضا طاهري (حسرت)، طهران، 2018؛ محمد تقي بهار، الأسلوبية، طهران [؟ 1321 [; حمدالله مستوفي، تاريخ مختار؛ دولتشاه السمرقندي، كتاب تذكرة الشعرة، نشر إدوارد براون، ليدن 1901/1319؛ عوفي. أحمد بن محمد غفاري قزويني، تاريخ نگرستان، نشر مرتضى مدرس جيلاني، طهران ١٤٠٤؛ خانبابا مشار، قائمة الكتب الفارسية المطبوعة، طهران ١٣٥٠-١٣٥٥؛ أحمد بن عمر نظامي بروزدي، كتاب في أربع مقالات، نشر محمد بن عبد الوهاب قزويني، ليدن ١٩٠٩/١٣٢٧، طبعة أوفست طهران [بيتا]؛ رضا قلي بن محمد هادي هدايت، مجمع الفاشا، مظاهر مصفى، طهران، ١٣٤٠-١٣٣٦؛ غلام حسين يوسفي، مذكرات في الثقافة والتاريخ، طهران ١٣٧١.