الخلاصة
يوضح ما بذل الأقدمون في جمع اللغة ، وتدوينها ، وإقامة بنائها شامخا وينشر لهم صفحة من أنصع صفحات التاريخ في البحث الدائب، والدراسة المستوعبة، والاجتهاد العقلي البارع. ويتصدى لما قام من جدل حول بعض القضايا اللغية العليا، والتشكيك في تراثنا الأدبي ، والتنادى إلى ترك الإعراب ، والدعوة إلى اصطناع العامية والحروف اللاتينية ، ويرد على ذلك بالرأى الأرشد، والمنطق السديد، والبيان الأجلي، ويعالج شئون اللغة والنحو بالمقترحات الناجعة التى تؤيد الحق ، وتتدارك الشوائب. إن هذا الكتاب صوت من أصوات المجاهدين في شبيل الضاد ، يصون عزتها ، ويحمي حياضها ، ويمضي بها قدما في معارج الرقي والتقدم.