Abstract
ذَكر الله -تعالى- في كتابه العزيز قَصص بعض الأنبياء والرُّسل -عليهم الصلاة والسلام-؛ ليعتبرَ ويتّعظ بها الناس، لما فيها من الدروس والعِظات، فهي قَصصٌ ثابتةٌ وقعت في مَعرض دعوة الأنبياء لأقوامهم، فزخرت بالدروس التي تُبيّن المنهج القويم، والسبيل الرشيد في الدعوة إلى الله، وبما يُحقّق صلاح العباد، وسعادتهم، ونجاتهم في الدُّنيا والآخرة، قال الله -تعالى-: (لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ)