Abstract
قد كان هناك إجماع أو شبه إجماع بين مؤرخي الأدب ونقاده على أن الشعر العربي ظل في صدر الإسلام والعهد الأموي صورة من الجاهلي حتى إذا جاء العباس انحرف عن أصوله الجاهلية قليلا عند بشار وأبي نواس ثم اشتد به الإنحراف في شعر مسلم بن الوليد وبلغ الذروة على يد أبي تمام