Abstract
للقاهرة مكانة كبرى إذ هي من أعظم مدن العالم وأكثرها استئثارا بالاهتمام عن جدارة واستحقاق وما من شك في أن ثمة مدنا أخرى جميلة لا يكاد المرء يخطو فيها خطوة حتى تعود به الذكريات إلى ماض عريق مشهور ولكن ليس بينها مدينة تقارب في طول تاريخها وامتداده وتنوع حضارتها وثراء ذكرياتها هذه العاصمة العظمى التي قد كتبت في سجل الدهور اليوم الف عام مرت عليها منذ إنشائها