الخلاصة
لكون في مظهره لا يتعدى نظرة الإنسان إليه من الأرض التي يقف عليها. وهذه النظرة لا تتغير، سواء كانت بالعين العادية للإنسان وإدراكه أو كانت باستعانته بالتلسكوب والأقمار الاصطناعية والصواريخ... ان نظرته لن تخرج عن كونها نظرة إنسان من الأرض لأنها لا تتعدى مظهر الكور. اما حقيقته وأبعاده الحقيقية فلا تدخل في عالم الشهادة التي استطاع الإنسان أن يرى الكثير منها، رغم أنه لا زال في بداية العلم، إنها تدخل في عالم الغيب، الغيب الذي لم يستطع الإنسان ولن يستطيع أن يدرك أبعاده.