الخلاصة
كثر الحديث في هذه الأيام حول الأصالة والتجديد في أدبنا ، وإذا كانت الأصالة تعنى الارتباط الشديد بتراثنا وبيئتنا ، كما يعنى التجديد الانفتاح على ما يجرى حولنا في العالم من تطوير في العمل الأدبي في الشكل والمضمون ، فإن الدراسات الشعبية ينبغي ألا تكون بمنأى عن هذا المطلب . فالمطلوب من المهتمين بالدراسات الشعبية العربية في جميع أقطار الوطن العربي ، أن يوصلوا بين حضارتنا القومية وتراثنا الشعبي ، وأن يطوروا دراسته وفق أحدث المناهج التي تحرص الأمم المتحضرة اليوم على تطبيقها .