الخلاصة
طالما شبه الناس الحضارات ، ثم النهضات والتطورات التي ترافقها ، بالبنيان الشامخ غير المتكامل
والخالدون في تاريخ الأمم والشعوب هم كالحجارة في تاريخ البناء والعمران . . فكا أننا لو طرحنا أو نزعنا حجراً واحداً من البنيان ظهر أثره والفراغ الذي يخلفه ـ وكثيراً ما يكون زواله عاملا فعالاً في تصدع البنيان ، وتعرضه للتهدم والاندثار