الخلاصة
تحتاج محاولة الكتابة عن الجيل الأخير من تاريخ العالم في مجرد كتاب واحد صغير إلى شيء من التفسير بل لعلها تحتاج كذلك إلى بعض التبرير .
إنها محاولة مستطاعة لأن فكرة التاريخ العالمي تكسب تطبيقها على الجيل البشرى بين ١٩١٤ و ۱۹۰۰ ، معنى أدق بكثير مما يمكنها أن نكسبه حين تطبق على أي جيل سابق ، ولا يرجع هـذا إلى مجرد كونه الجيل الذي عرف حر بين عالميتين .
فحتى قرابة قرنين من الزمان لم يكن لأخطر الأحداث في أي جزء من العالم سوى أصداء خافتة نائية ، إن كان لها أثر على الإطلاق ، في الأجزاء الأخرى من العالم