الخلاصة
كان عبد الله في حياته يعيش عيشة الزاهد، ويسير متواضعاً في ثيابه النظيفة الطاهرة . كان متحدثاً لامعاً : وكان لحديثه ؛ وهو ينساب من بين شفتيه في سهولة ويسر ، جاذبية لطيفة . كان قد تعلم لغة الضاد ، وكان يفهم نصوصها في دقة . ولم يكن على شيء من العجب أو الادعاء الكاذب . وكان يضم بين جوانحه الإيمان
الحار والتواضع المثالي