الخلاصة
يقول ستيفان زفايج فى كتابه بناة العالم : فلم تكن طبيعة تولستوي تطيق غموضًا ولا شيئًا ضبابيًا أو شيئًا تخشاه الظلال، ولا فى داخل العالم الأرضي ولا خارجه، وهذا ما سنلمحه في روايته القوزاق التى تعكس شفافية ووضوحًا حميميًا، مصدرهما ذكريات الكاتب نفسه، فبإمكاننا أن نعتبر رواية القوزاق امتدادًا أو جزءًا من مذكراته الشخصية (الطفولة- الصبا- الشباب) فالبطل الذي يقدمه تولستوي في الرواية، ألا وهو أولينين هو صورة من ملحمه إنسانية أسمها ليو تولستوي!