الخلاصة
المفهوم الإسلامي يربط الأرض بالسماء في كافة المناحي، لذا نجده يتضمن الجوانب الإيمانية المتعلقة بذلك {مثال لذلك المفهوم الإنساني يتحدث عن الاستغلال المثالي للموارد ورغم توصل الغرب مؤخراً إلى أهمية الحفاظ على البيئة والموارد العالمية إلا أن ذلك لم يدرج ضمن مفهوم الإدارة بصورة واضحة، بينما نجد المفهوم الإسلامي يتضمن ذلك بل ويتعداه للحصول على موارد جديدة من خلال استيفاء العناصر الإيمانية كالحصول على موارد مائية من خلال التقوى أو الاستغفار}، وربط نجاح الشراكات في المجتمع بتوفيق الله الذي يتوقف على الإخلاص والأمانة وتحقيق الرضا لكافة أطراف الشراكة.. الخ، التي تقود إلى رضاء المولى عز وجل وتوفيقه، ففي حديث لأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: {أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فاذا خان أحدهما صاحبه خرجت من بينهما}.