الخلاصة
يتجه أكبر قسط من جهودنا في هذا الكتاب إلى الكشف عن عبقريات ابن خلدون ومظاهر عظمته فيها خلفه من آثار وخاصة في مقدمته التي أنشأ فيها علماً جديداً وهو مانسميه الآن علم الاجتماع او السوسيولوجيا وأتى فيها بما لم يستطع أحد من قبله أن يأتي بمثله بل بما عجز كثير ممن جاء بعده من أئمة علماء الاجتماع