Abstract
الحمدلله الذي كتب التوفيق للعالم العربي أن يوحد جهوده فيعقد حلفا طالما حنت إليه تلك الأقطار التي حلت موقعا من الكرة الأرضية له قيمته الكبرى كملتقى لثقافات العالم ومواصلاته ولقد كان لمصر وهي زعيمة هذا الشرق العربي قصب السبق في العمل على تحقيقه وكان مليكنا المفدى خير نبراس أنار لهذا الحلف السبيل وضرب له خير المثل وأسماها في التضحية واليقضة والرأى السديد