Abstract
عايش الأستاذ رفيق سلامة مرحلة إنشاء الصندوق، وواكب مسار صعوده وعثراته، وساهم من دون كلل كرئيس للّجنة الفنية، ثم كعضو فاعل في مجلس الإدارة وهيئة المكتب في تقديم مشاريع إصلاحية تعدت السبعة حتى اليوم، لكن للأسف لم تأخذ طريق التنفيذ ولم تتمكّن من إيقاف المنحنى المأساوي لهذه المؤسسة الوطنية. وقد أصبح بالتالي مرجعية في شؤون صندوق الضمان الاجتماعي والأقدر على تحديد ما يحتاجه من إصلاحات كي يستعيد دوره كمضلّة لحماية اللبنانيين المنتجين وعائلاتهم. حيث إن هذا الكتاب الذي يدلّ عنوانه على شجاعة مضمونه، يقدّم بأرقامه الصارخة ومعلوماته التاريخية والتقنية القيّمة، المعطيات اللازمة لاستنباط الحلول المنطقية والعملية لأزمة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي