الخلاصة
عندما تكتب لا يمكن أن تكذب.. فأنت عندما تسكب كلماتك على ورقٍ، وتعده لكي يتناوله قرّاءٌ تعرفهم وآخرون لا تعرفهم، فأنت بذلك تخلد أثرك أيًّا تكن قيمته الذاتية وأيًّا يكن حجم تأثيرك على العالم الذي يحيط بك. لذلك لا يمكنك أن تكذب، لأنّك قد ترحل وتبقى الكذبة... تصمُك... تلازم اسمك كلعنةٍ أبدية. فيتحدث الكاتب عن تجربته مع الوقت فيقول: أخذني بعض الوقت لأفهم أن تعويضي عن الخيبات البشرية هو في علاقتي الخفيّة مع الورقة والقلم. اليوم بتُّ أضحك من كلّ خيبةٍ جديدة، وكأني أعرف سلفًا أنّني هاربٌ من الناس إلى الأوراق، إلى حصن الروح وحضنها، إلى جوهرها القابع بين أسطري إلى الأبد