Abstract
لم أقصد ببحثى هذا سرد ما دون من الآثار الشريفة التي اختص بها محمد صلى الله عليه وسلم فى حياته، وخلفها بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى من سلاح ومراكب وثياب وآلات وغيرها، فإن في كتب السيرة من بيان ذلك ما يغني عن التحدث به الى القراء، وإنما قصدت أن أحدثهم عن آثار اشتهرت نسبتها إليه وتداولها الناس بلا تمييز من غالبهم بين صحيحها وزائفها ، لأبين ما حققه العلماء عنها، وسأبدأ بالقضيب والبردة لاشتهارهما في الخلافة العباسية.