Abstract
لطالما تساءلت وانا في هذه الخلوة الوجدانية الواعية الشاعرة ، هذه الحالة البسيكولوجية التي يتحرر فيهـا الانسان، من ضغط الذاتية المادية واساليب تفكيرها وينطلق محلقا فوق الافاق البعيدة يواجه مشكلاته ويعنى بها ويدرسها ويعالجها كجزء من جماعة و كظاهرة لبيئة حية ، تساءلت وانا في هذا الحس الانعتاقي الصوفي المواج مع لياره الدفاع والخداباما اذا كان من المنافي حثالة من امل في ان يكون المستقبل ، قريبه ام بعيده حاملا بين طباته العوامل والاسباب التي تكفل للشعوب العربية يقظة بعـد سبات ، وانتفاضة بعد ركود وجمود ، ووثبة بعد كبوة