Abstract
إذا ذكر خليل مردم بك ذكر معه الصدق والوفاء ولطف الاخلاق والإباء والمروءة فقد كان رحمة الله زكي النفس حسن العشرة صادقاً في قوله وعمله متوددا محباً إلى كل من يكلمه وكان صاحب أخبار ونوادر وله معرفة بأحوال الناس وكما خلا شعره من الهجاء فكذلك خلا من ذكر المجون والعبث واللهو ووصف اللذات الحسية