الخلاصة
كان ابوجهاد في الخامس والسبعين من العمر ولم يكن هو يخفي ذلك ولكن جميع ظواهره مستعدة ان تخدع كل ناظر فلا يقدر له اكثر من الخامسة والخمسين ومرد ذلك بالدرجة الاولى الى تلك الرشاقة العجيبة التي يطالعك بها في كل حركة فتريك اياه كتلة من النشاط الفائق لا تكاد تجد له مثيلا