Abstract
ألَّف أحمد أمين «ظهر الإسلام» في أربعة أجزاء، تتناول في جملتها الحركات الاجتماعية والأدبية والفِرَقَ الدينية التي ظهرت في العصر العباسي الثاني، ويرتكز محور التحليل في الجزء الأول على وصف الحالتين الاجتماعية والعقلية بما اشتملت عليه الأخيرة من أعلام وتيارات ومدارس، وذلك منذ عهد المتوكل حتى أواخر القرن الرابع الهجري، وتُعد تلك الفترة هي الأوسع مجالًا والأخصب إنتاجًا في تاريخ الحضارة الإسلامية. وينتقل المؤلف في الجزء الثاني ليتناول تاريخ العلوم والفنون والآداب في القرن الرابع الهجري؛ وذلك في بحث بانورامي يحلق فيه فوق علوم التفسير والحديث والفقه وعلم الكلام وعلم الأخلاق والفلسفة والتصوُّف والنحو والصرف والبلاغة والأدب والجغرافيا والفن والزراعة والتجارة والإدارة والقضاء. أما الجزء الثالث فيخصصه المؤلف لدراسة الحياة العقلية في الأندلس منذ أن فتحها المسلمون إلى أن أُخرجوا منها. ويتناول الجزء الرابع من «ظهر الإسلام» المذاهب والعقائد الإسلامية