الخلاصة
لم يكن يخطر في بالي يومًا .،باعتباري كاتبة، أن أخوض في مجال أدب الأطفال، ولكن...لأن الأدب هو لحظة الهام
قد تحمل بين طياتها رسالة إنسانية فكرية، يترجمها الأديب إلى عمل إبداعي سلس ، يعالج به واقعًا بعينه ، وينجح حين يزاوجه بروح الحلم و الخيال.
و كم كنت محظوظة! حين حصلت على هذا الإلهام ،من خلال مشاركتي في لقاءات إطلاق حملة "بالعربي" ،التي أقيمت في شهر شباط 212 بتنظيم من مؤسسة الفكر العربي في مشروعها :"الإسهام في تطوير تعلم و تعليم اللغة العربية" (عربي٢١) الذي يهدف إلى التشجيع على القراءة عند الأطفال و الناشئة العرب، بالإضافة على تشجيع الكتاب و دور النشر للإهتمام بالفئات العمرية الصغيرة وصناعة الكتاب الجيد.
بعد الإنتهاء من لقاءات حملة "بالعربي" التي أضاءت قصورًا كييرًا على عدم توفر الكتب العربية الجيدة و الهادفة و المشوقة للأطفال و الناشئة وجدت نفسي في مواجهة مع مسؤلياتي و واجباتي كأديبة و كاتبة تجاه مستقبل لغتنا و أبنائنا فخضت بسعادة عارمة غمار هذه التجربة الرائعة التي نتجت عنها روايتي بعنوان "العربيزي و الجدة وردة" التي تحمل صرخة صادقة مغلفة بكثير من الخيال و التشويق و الفائدة