الخلاصة
إن هذه الدراسة تستهم رسم التقاطيع المعاصرة لقانون الأمم ومن ثم فإنها تغض الطرف عن اللهم ولا تتغيا الإيجاز أو الإطناب فيما تعرضه من أبواب وإنما تأخذ بهذا أو ذاك في شرح الاحكام حسبما يدعو إليه المقام . وهي لا تنهج النهج الكلاسي في ترتيب الموضوعات وإنما تسعى إلى تأليف المتناثر الشتات من منطلق يرفض التقيد بالمسلمات ويأبى أن يقيم - إلا من المنطق - دليل الإثبات . فإن حققت مبتغاها فهذا منتهاها وإن أخطأها التوفيق فعلى الله قصد السبيل