Abstract
عرفت نابغة الادب العربي الآنسة مي قبل وفاتها ببضع سنوات وكنت وقتئذ كاتبا ناشئا وقد وصلني بها عملي في الصحافة والادب وقتئذ تحرر في الهلال والمقتطف والرسالة وكنت اعجب بنبوغها وسعة اطلاعها وما تفردت به بين لداتها من جمال النفس وجمال الخلق وجمال الاسلوب