الخلاصة
إنما هو ما نص عليه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ،وما سار عليه السلف الصالح ،منهج سليم ،وطريق مسدد ،واسلوب يضمن الخير والسعادة للبلاد والعباد ،في ضوء ما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ,وفيه الأدلة على ذلك من كتاب الله تعالى ومن حديث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم .و يتناول الكتاب بين دفتيه الفصول التالية :مكانة ولي الأمر في الإسلام من حيث وجوب طاعة ولي الأمر وحكمة العالم في التعامل مع الحاكم ،ويتناول الفصل الثاني أخلاق الحاكم ,ويبحث فصله الثالث علاقة العلماء بالحكام ,وفصله الرابع :آداب النصيحة لأئمة المسلمين ،ويتكلم الفصل الخامس عن الحوار بدل التصادم ,واخيراً يسرد الكتاب نماذج من علاقة الأنبياء والعلماء بالحكام .وفي الختام كلمات نابعة من القلب لذوي الألباب .