الخلاصة
جاءت فكرة الكتاب بعد مضي مائة عام لانطلاق الثورة العربية الكبرى بصفتها أول محاولة وحدوية لأمة العربية في العصر الحديث ، حيث تعتبر الثورة نقطة تحول في تاريخها الحديث بعدما أطلقها الحسين بن علي صرخة مدية تجاه ظلم العدو مما جعلها تحمل مبادئ و قيما سامية حيث جعل من الوحدة العربية مطلبا مهما لإرساء قيم الحق و العدل ، حيث حري بعد قيام الثورة العربية الكبرى بتتبع أثرها في المنجز الشعري المعاصر في الأردن ، حيث لم يكن الشعر في الأردن بمنأى عن هذا الأثر العظيم إذ انحاز الشعر لقيم الوحدة و المساواة و التحرر من ظلم الاستعمار ، و يعتبر هذا ترسيخا واضحا لتشظيات الثورة بفكرها وروحها في الشعر لتبعث فيه طاقة حية ووهجا فكريا خصبا